ندم الزوجة الخائنة
أمجد شاب في السابعة والعشرون من عمره . يعمل بشركة كبيرة من عيلة مرموقة .
أعجب بزميلة له وتقدم لها . استمرت الخطبة عام وتزوجا . كانوا مثل اي زوجين متفاهمين وحياتهم طبيعية . أنجبوا ثلاث أطفال مر علي زواجهم اكثر من عشرة اعوام .
ابتدت علاقة الزوجة لزوجها تتغير . تغيرت بمرور السنين .تغيرت إهتمامها ورغباتها .
كانت تستبعد بقضاء الوقت معه .
لاحظ زوجها أمجد إهمال زوجته ووجود فتور في العلاقة إنها تتحجج دائماً بحجج وهمية بعدم العلاقة مع زوجها . إبتعادها عن أقاربه وعدم السؤال عنهم .
الهروب من أسئلته تتحجج واهية في جميع المواضيع بينها وبينه مع كثرة الكذب عليه.
قضاء وقت كبير في الخارج وإنشغالها عن بيتها وزوجها وعلي ابناؤها .
لاحظ أيضا تحدثها في الهاتف بالساعات وهو خارج المنزل .
يتعمد الإتصال بها وهو في الخارج دائما هاتفها مشغول .
تغيير طباع الزوج
تغيرت طباع الزوج وأصبحت حياتهم جحيماً. فطلبت منه الإنفصال فأنفصل عنها.
إكتشف بعد ذالك خيانتها وإنها علي علاقة بشخص آخر وإنها تريد من هذا الشخص ان يتزوجها لهذا طلبت الانفصال عن زوجها برغم ان هذا الشخص متزوج ولديه أبناء ومازالت علاقتها بهذا الشخص بعد انفصالها عن زوجها .
إكتشاف زوجة هذا الشخص خيانته
إكتشفت زوجته خيانته فأصغيت علي جرحها ملحاً وتغاطت عما يحدث حولها حفاظاً علي اسرتها . فواجهته وسألته متي حدث هذا ؟ ماذا حدث باضبط ؟ متي وكيف قابلتها ؟ حدثها بكل صراحة وطلب منها ان تسامحه. فقالت له أسامحك فقط عندما تنهي علاقتك بها تماماً وتقطع جميع اتصالاتك بتلك الخائنة . فوافقها وقال لها أنا لا أستطيع أن أستمر مع تلك الخائنة فهي خانت زوجها. وابتعد عن تلك الخائنة وقطع جميع إتصالاته بها.
ندم الزوجة الخائنة
ندمت ندماً شديداً علي فقدان شخص كان يحبها وكان يعاملها كملكة في بيتها وإنها تعرضت للتشويش وفقدان الثقة بالذات ( فقدان احترام الأخر لها )
ادي ندم الزوجة بأنها تستسمح زوجها السابق بأن يسامحها ولكنه لم يقبل هذا .
وادي ندمها الي ان تستسمح أهله وأن يرضوا عنها.
الخيانة الزوجية هي أكثر ما يؤلم الإنسان لكونها تأتي ممن وثقنا بهم.

تعليقات: 0
إرسال تعليق