يوميات فتاه محظوظه جدا ولكن النهايه مؤلمه ( الجزء الثالث والأخير ) قصه واقعيه



















وقربهم من بعض برغم إنهم كل واحد من بلد وعمرهم ما تقبلو .زينب وفقت وكلمت أهلها وتفقو علي معاد .زينب سعيده جدا جدا ومنتظره اللحظه دي

اللحظه المنتظره 
خالد وصل لمنزل زينب بمتابعه الإتصال بينهم حتي يصل لمنزلها .خالد وزينب إلتقو ببعض لأول مره .إستقبلته زينب بكل فرح هي وأهلها . وهو أيضا كان سعيد جدا بلقائهم وأعجب بشده  بزينب عندما رآها وطلب يديها للزواج .أهل زينب طلبو منه بعض الوقت كي يعرفو بعض أكثر وسألو عنه في بلده حتي تأكدو إنه إنسان يستحق الإرتباط ببنتهم الوحيده وبعد عده أيام زارهم خالد وأهله وتمت الخطبه  . وبعد سنه كامله جاءت اللحظه الثانيه المنتظره وهي ليله الزفاف
تزوجت زينب من خالد وهم أسعد زوجين يوجد بينهم محبه وأخلاص وإتقان في الله بينهم ولكن كما يقولون الحلو ما يكملش 
مر خمس سنوات من زواجهم وزينب لم تنجب ولكن كان أملها في الله كبير وتدعو الله أن يفرج همها وهم زوجها ويرزقهم الذريه .إستجاب  الله دعائها بعد خمس أعوام .فرحه زينب كانت عصيبه علي الوصف لأنها وبعد مشوار طويل ستحقق حلمها بالأمومه . هي التي أنتظرت طويلا لتشعر بطفل يتحرك في أحشائها وتسمع من يناديها ماما . أجهضت زينب جنينها . وقعت الصدمه عليها
مرت بمرحله صعبه وحاله نفسيه متعبه . وعلي الرغم من حاله العزله والحزن التي تميلها . إلا أن زوجها لا يتركها في هذه الحاله بل كان يتحدثها ويفتح لها قلبه ويشعرها أنه بجانبها ومستعد للإستماع إليها مهما كانت تراودها مشاعر صعبه وأليمه وكان يحاول إخراجها من الحاله النفسيه التي تعيشها . ومع مرور الوقت رجعت زينب لحالتها الطبيعيه وأكملت حياتها .
كانت زينب تزور أهلها كل فتره هي وزوجها وتلتقي بكل أحبائها وآخر  زياره لأهلها كانت من ثلاث أشهر .نعم دي كانت  آخر زياره لهم

نهايه مؤلمه
في يوم إستيقظ زوج زينب من النوم كانت الساعه التاسعه صباحاً . إنه معتاد أن زينب تيقظه من النوم لصلاه الفجر وللذهاب لعمله . إستيقظ يصيح زينب إنتي إزاي سبتيني نايم نايم كل ده إزاي ما تصحنيش زينب زينب . لكن زينب لم تستيقظ إنها نائمه للأبد . توفت زينب موت مفاجئ كانت صدمه شديده لزوجها ولأهلها وكل أحبائها
رحم الله ميتا أمات جزئاًمن الحياه في عيناي
اللهم أرحمها ولا تطفئ نور قبرها
minecraft free
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع كان يا مكان .

جديد قسم : قصص واقعية

إرسال تعليق